ليس من السهولة بمكان الحديث عن مفهوم الشخصية بإطلاقه ليشمل مجتمعاً بعينه أو مكوناً بشرياً يشترك في العيش ضمن رقعة جغرافية محددة أو جذوراً ذات طبيعة عرقية مشتركة، فمثل هذا التناول قد يسقط في التعميم والتجريد.
يذهب العديد من علماء الاجتماع إلى تأكيد وجود ظواهر سلوكية وأنماط في التفكير تتكون عبر عقود طويلة من الخبرة الحياتية المشتركة، التي تنتج منظومة موحدة من التقاليد والدوافع السلوكية الواعية وغير الواعية، تعمل كمحددات ثقافية خاصة تتميز بها الجماعات البشرية، حسب المنطقة الجغرافية التي تستوطنها وانتماءاتها العرقية.