أدى تزايد نشاط الجماعات الإرهابية منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 لإثارة الجدل حول أفضل الاقترابات الكفيلة بمعالجة ظاهرة التطرف، وقد تجدد هذا النقاش مرة أخرى في أعقاب تنامي قدرات التنظيمات الإرهابية، خاصة في ظل سيطرة بعضها على مناطق وحكمها، كما في حالة "داعش" في سوريا والعراق، أو فروعه المنتشرة في الإقليم، لاسيما في نيجيريا وليبيا.