شهد مجال الهندسة الوراثية طفرة غير مسبوقة، حيث اتجهت بعض التطبيقات إلى التركيز على تعديل الخصائص الوراثية للبشر، ليصبحوا أكثر ذكاءً، وأقدر على مكافحة الأمراض، بالتوازي مع التقدم في عمليات زيادة إنتاجية وجودة المنتجات الزراعية، وتهجين النباتات والحيوانات لإنتاج فصائل جديدة.
تجاوزت مجالات وتطبيقات الهندسة الوراثية الطب والإنتاج الزراعي لتشمل مجالات غير تقليدية، مثل تعديل الصفات الوراثية للإنسان لجعله أكثر ذكاء وقوة، وتعزيز قدرته على مقاومة الأمراض، فضلاً عن تغيير الخصائص الوراثية للنباتات والحيوانات، وهو ما أثار جدلاً واسع النطاق حول تداعيات ثورة الهندسة الوراثية والتهديدات المحتملة التي قد تترتب عليها.