أثار مشروع حفر قناة السويس الجديدة، والتي تم افتتاحها يوم 6 أغسطس 2015 ، في حفل ضخم، عكس أهمية الحدث داخل مصر وخارجها، الكثير من الجدل والتساؤلات حول ما يمكن أن يحققه هذا المشروع للاقتصاد المصري.
وعلى الرغم من أن هذا الجدل كان من المفترض أن يكون ذا طبيعة اقتصادية بحتة، فإن ثمة أطرافا داخلية وأخرى إقليمية، ولأسباب سياسية تتعلق بالمواقف من ثورة 30 يونيو 2013، تعمدت إثارة نقاشات سياسية غير مبررة حول المشروع، وشككت في الجدوى الاقتصادية له من دون دراسات كافية بسبب تحيزاتها المسبقة.