يعد تطور الأزمة السورية مثالاً نموذجياً للكيفية التي تتداخل فيها عشرات المتغيرات الداخلية والخارجية بصورة تجعل من التوصل إلى حل لها أمراً شديد التعقيد.
تتداعى إلى الذهن مع ذكر الأزمة السورية متغيرات منها: العنف، الدموية، البعد الإنساني، اللاجئون، نظام بشار الأسد، المحتجون، الفواعل الخارجية، الفواعل من دون الدول، العمل المسلح... إلخ، وجميعها تعمل جنباً إلى جنب لتعقد المشهد بصورة كاملة. ومن ثم فإن التساؤل حول لماذا لا تحل هذه الأزمة؟ تكون إجابته تحليل عشرات العوامل التي تدفع نحو استمرار هذه الأزمة.