شهدت الأزمات الدولية تصاعداً واضحاً، ولم تعد تقتصر تداعياتها على أطرافها المباشرين، أو جوارها الإقليمي المباشر، بل امتدت لتلقي بتداعياتها على دول تقع في أقاليم جغرافية بعيدة، وهو ما دفع العديد من الدول والمنظمات الدولية للوساطة في مثل تلك الأزمات بغرض الحد من تداعياتها السلبية واستعادة الاستقرار الإقليمي.