تعد قضية العلاقة بين الدين والدولة من القضايا التي تثير جدلاً واسعاً، خاصة فيما يتعلق بكيفية تنظيم الدولة للشؤون الدينية. وفي هذا الإطار صدر كتاب "أشكال القمع الديني: لماذا تلجأ الدول إلى تقييد الدين؟" لصاحبته أني سركسيان – الأستاذة في جامعة ميتشجين.
وينطلق الكتاب من افتراض أساسي مثير للجدل، وهو أن الدول ذات الديمقراطية الموطدة (Consolidated Democracy) لا تمارس أي نوع من أنواع القمع الديني، أما الدول غير الديمقراطية، فهي تقوم بممارسة القمع الديني غير العنيف، وإن بدرجات مختلفة، وذلك من خال إصدار تشريعات لضبط دور الدين.
عرض: آيات عبدالعزيز، باحثة في العلوم السياسية