في شتاء عام 2009 أطلقت دوائر مقرّبة من الإدارة الأمريكية تصريحات ثقافية وسياسية تبشر “بنهاية الإرهاب” و”أفول القاعدة”، ودعت لتخفيض نفقات الحرب على الإرهاب.
مع اندلاع "خريف الفوضى العربي" في آخر عام 2010 ، تحوّلت التصريحات إلى قوّة ثقافية تبشّر بما يسمى ما بعد الإسلاموية، وصارت فرضية "يجب وقف تخويف العالم بالقاعدة" هي الشعار الأشهر، وسوّدت الصحف بديمقراطية السلفيين، وظلّت الأصوات المتشائمة معزولة تماماً إلى أن استولت التيارات الإسلاموية على الحكم في الدول العربية، وبدأت نتائج "داعش" وسوريا، وليبيا، وتونس، وسيناء. وإلى الآن يتجاهل المفكرون الإجابة عن السؤال الواضح "هل استخفّ العالم بالإرهاب، ولماذا"؟
لاستكمال قراءة الموضوع يمكن الضغط على هذا الرابط