تاريخياً كانت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من كل الصراعات، غير أنها قلما شكلت بذاتها موضوعاً للمجابهة بين القوى العظمى. لكن لنتأمل كيف أضحت التكنولوجيا تحتل مكاناً محورياً في التفاعلات الجيوسياسية في الوقت الحاضر؛ إذ قامت الولايات المتحدة، منذ العام 2022 ، بفرض رقابة على صادراتها من صناعة أشباه الموصلات إلى الصين وروسيا؛ لأن حصول هاتين الدولتين على تلك الطُرُز الراقية من التكنولوجيا المعقدة يمكن أن يمنحهما ميزة عسكرية هائلة. وفي الوقت نفسه تخطط الهند لإضفاء الطابع الدولي على البنية التحتية الرقمية الحكومية بها، حتى مع سعي دول كاليابان وأسراليا لفرض قواعد أشد صرامة لمنع التدخات الصينية في البحث العلمي فيهما. لقد أصبحت التكنولوجيا موضوع صراع جيوسياسي. . . .
للاطلاع على المقال بالكامل والحصول على نسخة من العدد، يمكنكم زيارة المتجر الإلكتروني عبر الرابط أدناه