تمر إيران، الدولة والنظام، بمرحلة حرجة من عمرها، ربما تكون الأهم منذ الثورة عام 1979 ؛ إذ تتعرض لضغوط داخلية مُتزايدة تسببت فيها وطأة الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها قطاع عريض من الشعب الإيراني، بالإضافة للقيود السياسية والاجتماعية التي يمارسها النظام على شعب متطلع بطبعه للحرية والانفتاح. كما أن إيران، التي شهدت مؤخراً اختفاءً مفاجئاً لرئيسها السابق إبراهيم رئيسي، على موعد مع تولي مرشد جديد خلفاً للمرشد الحالي علي خامنئي، في حال عجزه أو وفاته، وهو ما قد يلقي بظلال كثيفة على التفاعلات السياسية داخل إيران، فضلاً عن انعكاساته على سياساتها الخارجية. . .
للاطلاع على المقال بالكامل والحصول على نسخة من العدد، يمكنكم زيارة المتجر الإلكتروني عبر الرابط أدناه