أضحى التوجه نحو ما يعرف ب “الاقتصاد الإسلامي” مترسخاً في العديد من الدول الإسلامية، بعد أن شهدت العقود الثلاثة الأخيرة استخداماً متزايداً لمصطلح “اقتصاد الحلال” في الأوساط الاقتصادية والتجارية الدولية، حتى صار مطابقاً في مفهومه وتصوره لملايين المسلمين، وغيرهم، بدءاً بالتعاملات المالية، ووصولاً إلى مأكلهم ومشربهم وملبسهم وعلاجاتهم وحتى سياحتهم.