استطاع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، صاحب القسط القليل من التعليم والرتبة العسكرية المتواضعة، أن يُصبح رئيساً لليمن الشمالي عام 1978 ، وهو في السادسة والثلاثين من عمره، ثم رئيساً لدولة الوحدة، الجمهورية اليمنية في عام 1990 وحتى 2011 ، ذاك الحكم الذي وصفه شاعر اليمن البرودوني بأن “ركوب الليث أصعب من حكم اليمن”.