تزداد أهمية تقديم المساعدات الإنسانية تزامنا مع تصاعد الصراعات والكوارث الطبيعية، فقد شهد العالم زيادة في نسبة الكوارث الطبيعية في الدول النامية والمتقدمة على حد سواء، وخلفت وراءها آثارا مدمرة، ومن بين هذه الكوارث الزلزال الذي دمر جزيرة هايتي عام 2010 والتسونامي الذي ضرب اليابان وعدد من الدول الآسيوية في 2011 ، وإعصار هايان الذي ضرب الفلبين عام 2013 ، وتزامناً مع ذلك، زادت وتيرة الصراعات المسلحة والحروب، وما ترتب عليها من نزوح سكاني، فعدد النازحين واللاجئين بسبب هذه الصراعات والكوارث ارتفع من 16.5 مليون عام 1989 إلى 28.8 مليون بنهاية عام 2012 ) 1(.