يبدو أثر تجارب الوحدة الأوروبية في النصف الثاني من القرن العشرين، ظاهراً بوضوح على أول مشروعات التكامل الإقليمي الحديثة في أمريكا اللاتينية. فقد شهدت منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي منذ بدايات القرن الواحد والعشرين مولد هيئات إقليمية جديدة بسمات وأهداف مختلفة، تركز على السياسات الاجتماعية، وليس القضايا المتعلقة بالتجارة والاقتصاد فقط. ومن أبرز أمثلتها "التحالف البوليفاري لشعوب قارتنا الأمريكية" (ألبا) ( 2004 )، واتحاد دول أمريكا الجنوبية ( 2008 )، ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي ( 2010 ).