أخبار المركز
  • مركز "المستقبل" يستضيف الدكتور محمود محيي الدين في حلقة نقاشية
  • مُتاح عدد جديد من سلسلة "ملفات المستقبل" بعنوان: (هاريس أم ترامب؟ الانتخابات الأمريكية 2024.. القضايا والمسارات المُحتملة)
  • د. أحمد سيد حسين يكتب: (ما بعد "قازان": ما الذي يحتاجه "بريكس" ليصبح قوة عالمية مؤثرة؟)
  • أ.د. ماجد عثمان يكتب: (العلاقة بين العمل الإحصائي والعمل السياسي)
  • أ. د. علي الدين هلال يكتب: (بين هاريس وترامب: القضايا الآسيوية الكبرى في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024)

كتب المستقبل :

"الديمغرافيا".. كيف تؤثر التحولات السكانية على الأمن القومي للدول؟

27 أبريل، 2024


ضمن سلسلة "كتب المستقبل"، أصدر مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، كتاباً جديداً بعنوان "الديمغرافيا: كيف تؤثر التحولات السكانية على الأمن القومي للدول؟"، أعده مجموعة من المؤلفين، وقام بتحريره كل من هالة الحفناوي، رئيسة وحدة التحولات المجتمعية، ومصطفى ربيع، رئيس وحدة المؤشرات في مركز المستقبل.  

وينطلق الكتاب من حقيقة أن الديمغرافيا باتت أكثر ارتباطاً بالأمن القومي مع ظهور أنماط جديدة من الصراعات والحروب لا تأخذ الأشكال العسكرية التقليدية بالضرورة، بل تركز على "الداخل" وتحاول استغلال أي فجوات ديمغرافية بهدف إصابة الدول من الداخل واستنزاف مواردها، ومنعها من الاستفادة من عائدات ديمغرافيتها. فعلى مر التاريخ، أدت التركيبة السكانية دوراً حاسماً في صعود وسقوط بعض القوى العظمى، كما تمكنت من إحداث تغييرات كبيرة في الظروف الاقتصادية في عدة دول حول العالم. كما أنها من العوامل الرئيسية التي تحدد مصير البشرية جمعاء. 

ورغم أن مسألة السكان تبدو موضوعاً واضحاً، فإن النسيج الديمغرافي لأية دولة له تداعيات بعيدة المدى يتردد صداها في كل النواحي، سواءً النمو الاقتصادي أم التماسك الاجتماعي أم الاستقرار السياسي، فضلاً عن الاستعداد العسكري، ما يجعل الديمغرافيا تمثل عاملاً حاسماً في الأمن القومي للدول. لذلك نجد كثيراً من عقائد الأمن القومي للقوى الكبرى تتضمن جزءاً أساسياً عن السكان، والمهددات الديمغرافية وسياسات إدارتها. 

في هذا الإطار، يحاول هذا الكتاب طرح مسألة الديمغرافيا العالمية من زوايا جديدة ومتعددة، وذلك في ستة فصول. يركز الفصل الأول، الذي أعده كل من هالة الحفناوي ومصطفى ربيع، على التحولات الرئيسية التي ستشكل مستقبل الديمغرافيا العالمية خلال السنوات المقبلة. 

وفي محاولة للإجابة عن سؤال: هل تحفز بعض الديمغرافيات الصراعات دون غيرها؟ وفي إطار الجدل بين حيادية العامل الديمغرافي والمبالغة في تأثيراته، يناقش الفصل الثاني، الذي أعده الدكتور آش روسيتر، أستاذ الدراسات الأمنية بجامعة خليفة في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، خصائص التركيبة الديمغرافية وعلاقتها بالصراعات.

 فيما يستعرض الفصل الثالث، الذي أعدته الدكتورة رشا مصطفى عوض، الخبير الاقتصادي ومستشار رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري للسياسات العامة، حدود تأثير الديمغرافيا في الاقتصاد، ويشرح الفصل مجموعة من المفاهيم المهمة المفسرة لتلك العلاقة.

وتأتي أزمة الشيخوخة بتفصيلاتها في الفصل الرابع، الذي أعده دكتور ويليام جريش، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة "ولونغونغ" (UOWD) في دبي، الإمارات العربية المتحدة، إذ كثيراً ما يصف المتخصصون الأوروبيون هذا العصر بأنه عصر الشيخوخة. 

ويتعرض الفصل الخامس، الذي أعدته الدكتورة سها أحمد حسن متولي، أستاذ مساعد، كلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية، جامعة القاهرة، لمسألة الهجرة ودوافعها الجديدة وتحولات مساراتها.

وأخيراً يستعرض الأستاذ الدكتور حمدي عبدالرحمن حسن، أستاذ العلوم السياسية بجامعة زايد، دولة الإمارات العربية المتحدة، في الفصل السادس من الكتاب، الجدل الصاعد الذي يربط بين ثلاثية السكان والتغيرات المناخية والأوبئة.