ثمة العديد من الاعتبارات التي تدفع إلى القول إن نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية ربما يبدو مقبلاً على تحولات سياسية عديدة لم يسبق له أن واجهها منذ عام 1979 ، وهي تحولات لا تبدو هينة في كل الأحوال، حتى وإن كان النظام قد استطاع تجاوز بعض الأزمات الداخلية السابقة.