تعصف بمنطقة الشرق الأوسط العديد من التفاعات السياسية المختلفة، والتي يغلب عليها الطابع الصراعي، وذلك في ظل التشابكات الإقليمية المختلفة، ومحاولة القوى الإقليمية الأبرز الحصول على مناطق نفوذ أكثر، خاصةً في الدول التي شهدت انتفاضات خال السنوات الأربع الماضية، وما يمكن أن ينتج عن تلك التشابكات المختلفة من تغيير للمشهد السياسي في المنطقة، وهو تغيير بالضرورة له تداعياته المباشرة وغير المباشرة على مجمل العلاقات الدولية نظراً للأهمية الاستراتيجية والاقتصادية والجيوسياسية الكبرى لمنطقة الشرق الأوسط.