أدت الحروب المتواصلة التي تشهدها منطقة المشرق العربي، لمحاولات متواصلة لعمليات فرز طائفي وديني ومذهبي وعرقي لتغيير طبيعة التمركز السكاني في تلك الدول، خاصةً عقب تصاعد نشاط داعش والفصائل التكفيرية المتطرفة، مثل جبهة النصرة، وكذلك بعد تصاعد دور قوات الحشد الشعبي الشيعية في العراق، فضلاً عن الدور الإيراني والفصائل الشيعية الموالية للنظام في سوريا.