أخبار المركز
  • مركز "المستقبل" يصدر العدد الثاني من مجلة "اتجاهات آسيوية"
  • أ. د. نيفين مسعد تكتب: (عام على "طوفان الأقصى".. ما تغيّر وما لم يتغيّر)
  • د. إبراهيم فوزي يكتب: (بين موسكو والغرب: مستقبل جورجيا بعد فوز الحزب الحاكم في الانتخابات البرلمانية)
  • د. أيمن سمير يكتب: (هندسة الرد: عشر رسائل للهجوم الإسرائيلي على إيران)
  • أ. د. حمدي عبدالرحمن يكتب: (من المال إلى القوة الناعمة: الاتجاهات الجديدة للسياسة الصينية تجاه إفريقيا)

لماذا تجدد النقاش حول صراع الأديان؟

17 أكتوبر، 2017

image

تزايدت في الآونة الأخيرة النقاشات المتنوعة بين أتباع مختلف الديانات في العالم، وتنوعت النقاشات بين الصراع، والحوار، والتعايش مع الآخر، والاختلاف، وغيرها من الموضوعات التي تتراوح بين الحوار والصراع.

لقد استقطبت هذه النقاشات اهتماماً كبيراً من الباحثين والمفكرين والمثقفين، وباتت الدعاوى متنوعة بين الدعوة إلى حوار الأديان، وبين وجود ما يشبه حالة صراع بين الأديان. ومن المفيد الإشارة إلى أن هذه النقاشات تأتي في سياق التطورات التي شهدها العالم في العقود الثلاثة الأخيرة، خصوصا بعد تدشين ظاهرة العولمة التي جاءت بأوضاع عالمية جديدة، بعد انتهاء الحرب الباردة، وتشكل ملامح ما يمكن اعتباره انتصاراً للمعسكر الرأسمالي الغربي على الاشتراكي الشرقي. لقد أفضت هذه الظاهرة "العولمة" إلى إيجاد ثقافة وأفكار مختلفة إلى حد كبير عن نظريتها التي سادت إبان الحرب الباردة، ومن ثم تحاول هذه المقالة تقديم الأسباب التي دعت للنقاشات حول الأديان إلى تصدر الموضوعات التي تطرح، في ضوء التحولات الحالية في العالم.