دأبت الاستراتيجية الأمريكية لمكافحة الإرهاب، والتي تلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 ، على النظر إلى الإرهابي باعتباره شخصاً يهدد أمنها القومي ويجب التخلص منه.
على الرغم من تأخر التعامل مع الإرهاب كأزمة عالمية، تتعدى التعامل مع أشخاص مندفعين نحو التطرف والعمل المسلح، أو النهوض بعمليات انتحارية لتحقيق أهداف أكبر، فإن أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 بدت لحظة تاريخية فاصلة دفعت نحو إعادة النظر في كثير من المعطيات تجاه معضلة الإرهاب، لاسيما الإرهاب المستند إلى أيديولوجية دينية متشددة.