أصدر مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة العدد رقم (18) من سلسلة "دراسات المستقبل"، والذي يحمل عنوان "تآكل القيادة الأحادية: مستقبل وتحديات النظام الدولي القائم على القواعد". ويكتسب العدد أهمية خاصة، نظراً لصدوره في وقت يشهد فيه العالم تغيرات جمة، على الصعيد الجيوسياسي، في خضم تنامي الصراعات في العديد من مناطق العالم، وبخاصة الشرق الأوسط، وكذلك زيادة حدة التنافس بين القوى الكبرى، بشأن من يمتلك مقاليد السيطرة والقيادة في النظام الدولي، الذي يبدو أنه آخذ في التغير والتبدل، بما قد يدفع به إما لتبديل القواعد والآليات التي يعمل بها، أو أن يتبدل كلياً؛ ليظهر نظام جديد بقواعد وآليات جديدة، وقوى أخرى تقوده بشكل مختلف.
من هذا المنطلق، أراد المركز، ومن خلال هذه الدراسة؛ مواكبة التطورات التي يشهدها النظام الدولي، وحالة السيولة التي تسيطر على الأوضاع الجيوسياسية الإقليمية والدولية، وتسعى هذه الدراسة إلى استطلاع آفاق ومستقبل النظام العالمي، في ظل النظام الدولي القائم، والذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية والقوى الغربية بشكل عام، تحت مظلة ما يعرف بـ "النظام الدولي القائم على القواعد"، وذلك في مواجهة رفض أطراف دولية أخرى لاستمرار هيمنة الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين على هذا النظام، ومطالبتهم بالالتزام بالقانون الدولي في إطار الأمم المتحدة، وتحاول الدراسة استشراف مستقبل هذا الصراع والتنافس بين القوى التقليدية والقوى الجديدة، وما يمكن أن يؤول إليه النظام العالمي في المستقبل في الأجل الطويل. . . .
للحصول على نسخة من الدراسة، يمكنكم زيارة المتجر الإلكتروني عبر الرابط أدناه