ظاهرة التراجع الحاد في تعداد السكان في العالم لم تبدأ على نطاق واسع بعد، على الرغم من أن بوادر الانخفاض بدأت تطول عدداًً من الدول المؤثرة في العالم مثل: الصين وروسيا واليابان وأجزاء من أوروبا. بموازاة ذلك، سوف يحتفظ التعداد السكاني العالمي بمعدلات نمو سكاني عالية آخذة في الارتفاع ويبلغ ذروته في إفريقيا وشبه القارة الهندية وربما لفترة وجيزة في بعض أرجاء الشرق الأوسط. تستتبع تلك التغييرات الديمغرافية عواقب اقتصادية وخيمة، ويُُعزى ذلك لأن التغيير في حجم الفئة العمرية العاملة يُُشكِِّل المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي. وربما يُُعد كذلك العامل الفارق الأهم الذي يُُحدد فروقات حجم اقتصاديات دول العالم في المستقبل. ومع ذلك، لا تُُعد الزيادة في أعداد السكان في الفئة العمرية من الشباب أمراًً إيجابياًً دون أن يصحب ذلك جودة التعليم والتدريب لتلك الفئة، علاوة على . . .
لقراءة الموضوع كاملاً يمكن الضغط على الملف أعلاه