• تشهد أسوق الطاقة العالمية أكبر صدمة لها منذ سبعينيات القرن الماضي، عقب اندلاع الحرب الأوكرانية في فبراير الماضي، والقيود التي فرضتها على إمدادات النفط والغاز الروسيين للأسواق العالمية.
• على الرغم من استبعاد قطاع الطاقة الروسي من العقوبات الغربية حتى الآن، إلا أن تصاعد المخاوف من انقطاع إمدادات النفط الروسي للسوق العالمي، تسببت في صعود مستمر لأسعار الخام في الأشهر الأخيرة، متخطياً حاجز الـــــ 100 دولاراً للبرميل.
• يواجه سوق الغاز العالمي حالة من عدم اليقين، مع تهديدات العمليات العسكرية لخطوط أنابيب الغاز بين روسيا وأوروبا، وعدم قدرة القارة على إيجاد بدائل سريعة لتعويض الغاز الروسي، مما سيجعل الأسعار في حالة تقلب مستمر حتى نهاية عام 2022.
• تعاني صناعة الطاقة المتجددة أيضاً من ارتفاع كبير في تكاليف المشاريع بسبب اختناقات سلاسل التوريد وارتفاع أسعار مواد الخام، ومع ذلك، من المرجح إضافة قدرات جديدة للطاقة الشمسية والرياح في العام الجاري، وبزيادة كبيرة عن مستويات عام 2021.