ملخص:
يسعى الرئيس روحاني لاستثمار التداعيات الإيجابية للاتفاق النووي، وذلك ليس فقط لدعم فرص فوز تيار المعتدلين في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ولكن كذلك لتعزيز فرصه في الفوز بفترة رئاسية ثانية، ويعول روحاني في ذلك على السوابق التاريخية كتولي أغلب رؤساء إيران المنصب لفترتين متتاليتين، فضلاً عن وجود ارتباط بين توجهات الأغلبية البرلمانية ورئيس الجمهورية. وفي هذا الإطار يطرح التساؤل حول موقف المؤسسات النافذة في النظام الإيراني، خاصة المرشد والمؤسسات التي يهيمن عليها المحافظون.