أثارت تقارير لجنتين تابعتين للأمم المتحدة وما توصلت إليه من نتائج حول الأوضاع في جواتيمالا ونيكاراجوا غضب حكومتي البلدين، والتي عدت هذه التقارير تدخلاً في شؤون بلادهما الداخلية، وانتقاص من سيادتهما واستقلالهما الوطنيين، وقامتا بوقف عمل اللجنتين على أراضيهما، الأمر الذي تسبب في اندلاع أزمة دبلوماسية كبيرة بين الأمم المتحدة والبلدين.