تعد قارة آسيا من أكثر قارات العالم حيوية، لكنها ربما تكون أيضاً من أكثر هذه القارات قابلية للاشتعال. وقد عبر عن هذه الحيوية مصطلح "القرن الآسيوي"، ومفاده أن القرن الحادي والعشرين ستهيمن عليه الدول الآسيوية الكبرى من الناحيتين الاقتصادية والسياسية إذا ما استمر معدل نموها الاقتصادي والسكاني على الوتيرة نفسها التي سار عليها خلال السنوات الثلاثين الأخيرة، وهو ما سيجعل القرن الحالي قرناً آسيوياً بامتياز، مثلما كان القرن التاسع عشر "قرناً بريطانياً"، والقرن العشرين "قرناً أمريكياً".