شارك مركز "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة" في المؤتمر السنوي لـ"رابطة دراسات الشرق الأوسط Middle East Studies Association، MESA"، في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، في الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2016. وعُقدت الدورة السنوية للرابطة هذا العام لمناقشة قضايا الأمن والإرهاب والعلاقات البينية والاقتصاد والجوانب الاجتماعية والثقافية والإعلامية في المنطقة، وشارك في فاعليات المؤتمر 700 من الباحثين والأكاديميين من أكثر من 70 دولة حول العالم.
وقد حظيت التطورات في منطقة الخليج باهتمام خاص في مناقشات المؤتمر، خاصةً القضايا المرتبطة بالسياسة الخارجية السعودية في ظل المتغيرات الجديدة التي تمر بها المنطقة، والاتفاق النووي الإيراني وانعكاساته على المنطقة، والأوضاع في تركيا.
وعلى هامش جلسات المؤتمر، عقدت الرابطة اجتماعها السنوي المقصور على الأعضاء لانتخاب مجلس الرابطة الجديد، وكذلك التصويت على بعض القضايا المتعلقة بعمل الرابطة وأجندة اهتماماتها المستقبلية.
ونظّمت الرابطة على هامش فعاليات المؤتمر معرضًا للكتب شارك فيه 80 مؤسسة من أبرز دور النشر ومراكز الفكر والجامعات العالمية المهتمة بدراسات الشرق الأوسط، من بينها: مؤسستا كامبريدج وأوكسفورد، وجامعة جورجتاون.
وشارك مركز "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة" في المعرض بعددٍ من إصداراته، ومن بينها دورية "اتجاهات الأحداث"، والدراسات والتقارير المختلفة التي يُصدرها. وقد عبّر المشاركون في المؤتمر السنوي لـ"رابطة دراسات الشرق الأوسط" الذين زاروا جناح المركز بالمعرض عن تقديرهم للإنتاج الفكري والأكاديمي المتميز للمركز باللغتين الإنجليزية والعربية، معتبرين أن إصدارات المركز تُعتبر الأهم في إطار دراسات الشرق الأوسط التي تطرح رؤى وآراء من داخل المنطقة تعكس التطورات الحادثة فيها من منظور مختلف عن تلك التي تطرحها مراكز الدراسات الغربية. وقد زار مقرَّ مركز "المستقبل" بالمعرض الكثيرُ من الباحثين والمتخصصين من خلفيات وجنسيات متعددة، ومن بين الحضور الإماراتي، د. فاطمة الصايغ رئيس قسم علم الاجتماع بجامعة الإمارات.