أخبار المركز
  • أسماء الخولي تكتب: (حمائية ترامب: لماذا تتحول الصين نحو سياسة نقدية "متساهلة" في 2025؟)
  • بهاء محمود يكتب: (ضغوط ترامب: كيف يُعمق عدم استقرار حكومتي ألمانيا وفرنسا المأزق الأوروبي؟)
  • د. أحمد أمل يكتب: (تهدئة مؤقتة أم ممتدة؟ فرص وتحديات نجاح اتفاق إنهاء الخلاف الصومالي الإثيوبي برعاية تركيا)
  • سعيد عكاشة يكتب: (كوابح التصعيد: هل يصمد اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان بعد رحيل الأسد؟)
  • نشوى عبد النبي تكتب: (السفن التجارية "النووية": الجهود الصينية والكورية الجنوبية لتطوير سفن حاويات صديقة للبيئة)

مكتبة الإسكندرية نموذجاً:

"د.خالد العزب" يناقش تحديات إدارة المكتبات الكبرى

28 أبريل، 2017


استضاف مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، د.خالد عزب رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية بمكتبة الإسكندرية، حيث ألقي محاضرة بعنوان: "مكتبة الإسكندرية نموذجاً: التحديات التي تواجه إدارة المكتبات الكبرى".


واستعرض د.خالد العزب الدور الرائد لمكتبة المركزية في انتاج المعرفة باللغة العربية وحفظ التراث العربي وتكوين شبكات عالمية للباحثين، إذ تمكنت مكتبة الإسكندرية من تحقيق انتاج فكري وعلمي متميز في مجالات الدراسات المستقبلية، وعلم الاجتماع الديني، والدراسات القبطية ودراسة الخط العربي وحفظ الوثائق النادرة. 

وتناول النقاش مشروعات متعددة تديرها مكتبة الإسكندرية مثل مشروع المسح الثقافي للمحافظات المصرية، ومشروع سفارات المعرفة التي افتتحتها المكتبة في الجامعات المصرية، ومشروع ذاكرة مصر المعاصرة، ودور المكتبة في مكافحة التطرف الفكري من خلال الدورات التدريبية بالمحافظات المصرية، والمؤتمرات الدولية التي تقوم بتنظيمها المكتبة بالإضافة إلى الدراسات التي تقوم المكتبة بنشرها من خلال بعض الإصدارات الدورية مثل "مراصد" التي تركز على رصد وتحليل الظواهر الصاعدة في مجالات الاجتماع الديني.

وكشف د.خالد العزب عن سعي مكتبة الإسكندرية لتعزيز دورها في توثيق تاريخ الوطن العربي وحفظ التراث العربي ضمن مشروع "ذاكرة الوطن العربي"، وتطوير دراسات الخط العربي، وتوثيق تاريخ المعرفة العالمية والطباعة، بالإضافة إلى التوسع في الشراكة مع المكتبات والمؤسسات الأكاديمية في الدول الأوروبية والآسيوية.  

وختاماً ركز المشاركون على التحديات التي تواجه إدارة المكتبات الكبرى مثل ظاهرة استنزاف العقول وهجرة الكفاءات للخارج،  ومحدودية الكفاءات في بعض الأحيان، واندثار بعض المخطوطات والوثائق التراثية، وتعرض التراث الثقافي العربي في بعض الدول للتدمير بسبب الصراعات الداخلية وتعدي بعض التيارات المتطرفة على التراث الأثري في بعض الدول فضلاً  عن  ضرورة تدبير الموارد المالية، وهو ما دفع بعض المكتبات الكبرى لتأسيس بعض الشركات الاقتصادية في مجالات التسويق والدعاية وإدارة المشروعات بهدف الحصول على موارد مالية تسمح باستمرار الأنشطة الأساسية والحفاظ على مكانتها العالمية.