أخبار المركز
  • شريف هريدي يكتب: (الرد المنضبط: حسابات الهجمات الإيرانية "المباشرة" على إسرائيل)
  • أ. د. حمدي عبدالرحمن يكتب: (عام على حرب السودان.. ترابط المسارين الإنساني والسياسي)
  • د. أحمد أمل يكتب: (إرث فاغنر: هل قاد "التضليل المعلوماتي" النيجر للقطيعة مع واشنطن؟)
  • عادل علي يكتب: (موازنة الصين: دوافع تزايد الانتشار الخارجي للقوة البحرية الهندية)
  • إبراهيم فوزي يكتب: (معاقبة أردوغان: لماذا خسر حزب العدالة والتنمية الانتخابات البلدية التركية 2024؟)

Fact sheet:

داعش.. السرطان الإرهابي الجديد

18 سبتمبر، 2014




















تزايد الحديث خلال الآونة الأخيرة عن مخاطر تنظيم "داعش"، على نحو أثار قلاقل الإدارة الأمريكية ودفعها إلى تشكيل تحالف دولي وإقليمي لمواجهة هذا "السرطان المخيف"، بعد أن تنامت قوته وسيطرته على مساحات واسعة في سوريا والعراق، وهكذا بات تنظيم "داعش" عنواناً أساسياً للإرهاب في المنطقة، وأضحى يهدد الأمن الإقليمي والعالمي بتخطيه الحدود الجغرافية للدول.

لذا من الأهمية بمكان تسليط الضوء على تنظيم "داعش"، وتوضيح العقيدة التي يقوم عليها وأهدافه وقدراته، وغيرها من المعلومات المتاحة حول التنظيم.

1- الأهداف:

  • (دولة الخلافة): يسعي التنظيم إلى تأسيس "دولة الخلافة" في المنطقة، والتي يحكمها قائد سياسي وديني وفق قواعد الشريعة الإسلامية، ويسعى "داعش" إلى عدم اقتصار نشاطه على العراق وسوريا فقط، بل يتعهد باختراق حدود الأردن ولبنان و"تحرير فلسطين".

2- الأيديولوجية:

  • (السلفية الجهادية): هي عقيدة "داعش"، حيث لا يوجد تمييز لدى التنظيم بين الدين والدولة، ويستند في جميع قراراته إلى التطبيق الصارم "للشريعة الإسلامية" في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، ومن ثم يمكن القول إن أيديولوجية التنظيم هي بالضبط تقريباً مثل "القاعدة" و"طالبان".

3- محطات أساسية في تطور التنظيم:

التاريخ

الحدث

2002

بداية تنظيم "الدولة الإسلامية" تحت اسم تنظيم "التوحيد والجهاد"، والذي أسسه الأردني أبو مصعب الزرقاوي.

2003

تحالف الزرقاوي مع أسامة بن لادن ليؤسس تنظيم القاعدة في العراق بعد اجتياح الولايات المتحدة للعراق.

2006

قُتل الزرقاوي على يد القوات الأمريكية في العراق، وبعدها انتخب التنظيم "أبو حمزة المهاجر" زعيماً له، وبعد أشهر أعلن تشكيل "دولة العراق الاسلامية" بزعامة "أبو عمر البغدادي".

2010

تمكنت القوات الأمريكية من قتل "أبو عمر البغدادي" ومساعده "أبو حمزة"، واختار التنظيم "أبو بكر البغدادي" خليفة له.

2013

أعلن "البغدادي" دمج قواته في العراق وسوريا في تنظيم واحد، هو "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، ورفض قادة جبهة النصرة والقاعدة هذا الدمج، وانشق المقاتلون الموالون للبغدادي عن جبهة النصرة، مما ساعد على بقاء "داعش" في سوريا.

يناير 2014

تسللت قوات من "داعش" إلى مدينتي الفلوجة والرمادي، واحتلتهما بعد أشهر من تصاعد العنف في محافظة الأنبار.

يونيو 2014

شن "داعش" هجوماً أدى الى سيطرة سريعة على مدينة الموصل بعد انسحاب القوات الحكومية العراقية منها، ووسع التنظيم سيطرته على محافظة صلاح الدين، وحاول الاقتراب من محافظة كركوك الغنية بالنفط والمتنازع عليها، إلا أن قوات البشمركة الكردية سارعت إلى احتلال المحافظة بعد انسحاب الجيش العراقي.

يوليو 2014

وقعت المدن الواقعة بين مدينة دير الزور السورية والحدود العراقية، تحت سيطرة تنظيم "داعش".

أغسطس 2014

مقتل الصحفيين الأمريكيين "ستيفن سوتلوف" و"جيمس فولي" على يد تنظيم "داعش"، بعد اختطافهما أثناء تغطيتهما للحرب في سوريا.

سبتمبر 2014

أظهر مقطع فيديو بثه موقع مرتبط بتنظيم "داعش" قطع رأس الرهينة البريطاني "ديفيد هينز"، ليكون بذلك الرهينة الأجنبي الثالث الذي يتم قطع رأسه على يد التنظيم.
























4- الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم:

  • (50 ألف كم): المساحة التقديرية التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" وحلفاؤه في العراق وسوريا، وتضم تلك المساحة مدن الموصل، وتكريت والفلوجة وتلعفر في العراق، والرقة في سوريا.
  • (8 ملايين): هو عدد الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي تخضع كلياً أو جزئياً لسيطرة "داعش".

5- عدد المقاتلين:

  • (20 إلى 31.5 ألف مقاتل): هو عدد مقاتلي "داعش" حسب تقرير صدر حديثاً عن وكالة الاستخبارات الأمريكية، ويضم التنظيم عدداً كبيراً من المقاتلين الأجانب ليسوا عراقيين أو سوريين، ويقدر عدد هؤلاء الأجانب بما يزيد على 12 ألف مقاتل من 81 دولة على الأقل، ومعظم هؤلاء المقاتلين الأجانب جاءوا من الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيما يقدر عدد المقاتلين القادمين من الدول الغربية بنحو 3000 شخص.

ويرجع تزايد أعداد مقاتلي داعش إلى الأسباب التالية:

- عملية التجنيد أصبحت أكثر زخماً منذ شهر يونيو الماضي بعد الانتصارات الميدانية وإعلان دولتهم.

- خبراء أمريكيون يعتبرون أن 30 % من المقاتلين انضموا إلى "داعش" عن قناعة، أما البقية فانضمامهم الى التنظيم سببه التخويف أو القمع.

- البيئة الحاضنة التي يسببها الفقر أو القمع الممنهج اللذان عرفتهما بعض الشرائح المجتمعية والمذهبية في هذه المناطق، إن كان من قبل النظام السوري أو من النظام العراقي أيام المالكي.

- تجنيد أطفال ومراهقين بين 12 و17 عاماً بأعداد كبيرة عبر غسل أدمغتهم التي يسهل التحكم فيها.

- قوة مالية يمتلكها التنظيم تستمح له بدفع مرتبات تُعتبر أكثر من كافية بالنسبة للمقاتلين بالإضافة الى احتواء عائلاتهم.

6- الموارد المالية:

  • (مليارا دولار): هو إجمالي القيمة التقديرية لثروة تنظيم "داعش" من الأموال السائلة والأصول، مما يجعله أغنى الجماعات المسلحة على مستوى العالم. ويمول التنظيم أنشطته من المناطق الخاضعة لسيطرته عبر فرض الضرائب، وأموال الفدية، وتهديد أصحاب الأعمال بالتفجير في حال لم يستجيبوا، وكذلك سرقة البنوك ومحلات المجوهرات، والاقتصادات غير المشروعة مثل تهريب النفط، فضلاً عن الدعم الخارجي.
  • (3 ملايين دولار): هي العائدات اليومية لـ"الدولة الإسلامية" من النفط والغاز، بعدما سيطر مقاتلو التنظيم على حقول في شمال العراق وسوريا.

7- انتهاكات "داعش":

  • (10 آلاف عملية في العراق): هو تقريباً عدد العمليات التي قامت بها "داعش" عام 2013 فقط، من بينها ألف عملية اغتيال و4 آلاف عبوة ناسفة زرعت، كما أنه في العام نفسه تم قتل 8 آلاف من المدنيين في العراق.
  • (1607 قتلى في سوريا): أشارت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إلى أنه منذ منتصف يونيو 2013 وحتى نهاية يونيو 2014، تم توثيق مقتل 1607 أشخاص على يد "داعش" في سوريا، بينهم 588 مدنياً جرى إعدام معظمهم ميدانياً، والقسم القليل منهم قتلوا عبر عمليات القصف العشوائي على المدن والبلدات السورية. ومن بين المدنيين الضحايا 67 طفلاً و53 امرأة. وقتل التنظيم 1019 عنصراً من الجيش الحر ومن فصائل المعارضة المسلحة.
  • 1.2 مليون نازح: هو إجمالي عدد النازحين العراقيين من منازلهم بسبب هجمات "داعش"، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة.

8- استراتيجية المواجهة:

  • (40 دولة): هو عدد دول "التحالف الدولي – العربي" الذي تسعى واشنطن إلى تشكيله في مواجهة خطر "داعش".
  • (4 عناصر للمواجهة): حدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما 4 عناصر تتضمنها "استراتيجية شاملة ومستدامة لمكافحة الإرهاب" لمواجهة تنظيم "داعش"، وهي:

- توسيع الضربات الجوية.

- دعم القوات التي تقاتل "داعش" على الأرض (في إشارة للقوات العراقية والكردية والمعارضة السورية المسلحة).

- استمرار جهود مكافحة الإرهاب لمنع داعش من تنفيذ أي هجمات، ومضاعفة الجهد لقطع تمويل "داعش"، وإيقاف تدفق المقاتلين الأجانب من وإلى الشرق الأوسط.

- استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من (داعش).