أخبار المركز
  • أ. د. حمدي عبدالرحمن يكتب: (عام على حرب السودان.. ترابط المسارين الإنساني والسياسي)
  • د. أحمد أمل يكتب: (إرث فاغنر: هل قاد "التضليل المعلوماتي" النيجر للقطيعة مع واشنطن؟)
  • عادل علي يكتب: (موازنة الصين: دوافع تزايد الانتشار الخارجي للقوة البحرية الهندية)
  • إبراهيم فوزي يكتب: (معاقبة أردوغان: لماذا خسر حزب العدالة والتنمية الانتخابات البلدية التركية 2024؟)
  • شريف هريدي يكتب: (مخاطر الانفلات: خيارات إيران للرد على استهداف قنصليتها في دمشق)

صحيفة الشرق الأوسط

اتجاهات الأحداث: تركز على مصير التكتلات الإقليمية

22 نوفمبر، 2016


ناقشت دورية «اتجاهات الأحداث» الصادرة عن مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في أبوظبي عددًا من القضايا الدولية والإقليمية المثيرة للجدل، مثل الانتخابات الرئاسية الأميركية، وعودة القاعدة لتتصدر مشهد التطرف العالمي والجدل المتزايد حول الجيوش في الدول العربية، في ظل محاولات إعادة ترتيب الأوضاع الأمنية في منطقة الشرق الأوسط، والدور الذي تلعبه الجيوش في السياسة العربية، وتغير تحالفات الطاقة في شرق المتوسط، ومخاطر الاختراق الداخلي للمؤسسات الأمنية الأميركية، وتسرب أسرار الأمن القومي الأميركي. 

وتناولت افتتاحية الدورية في إصدار المركز الذي يتعامل مع بعض المؤسسات البحثية الأميركية في واشنطن، حيث يكتب بالإصدار عدد من الباحثين العرب والأجانب مع الباحثين: «تحليل أسباب التركيز على القوات المسلحة في الدول العربية»، حيث تبنى الدكتور محمد عبد السلام مدير المركز تبني منظور نقدي تجاه الجدل حول قضايا العلاقات المدنية العسكرية وإصلاح الأمن والتدخل العسكري الخارجي ومستقبل الجيوش العربية، والدور الذي تمارسه بعض جيوش المنطقة في المجال الاقتصادي داخل الدول العربية.

وتناولت الدراسة الرئيسية بالدورية التي تصدر من أبوظبي بالإمارات، موضوع «الوكلاء» وتصاعد التوظيف المزدوج للفاعلين من غير الدول في الصراعات عبر العالم، والأنماط غير التقليدية للتدخل الخارجي غير المباشر في بؤر التوترات الإقليمية سواء في تأجيج الصراعات الداخلية أو في عملية التسوية. وتضمن العدد الجديد الإجابة على عدة تساؤلات مركزية، حيث أجاب الدكتور أحمد يوسف أحمد عن تساؤل «ما هو مصير فكرة التكتلات الإقليمية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانعكاسات قرار الخروج على المنطقة العربية». وقدم الدكتور بهاء مكاوي تحليلاً لسؤال آخر مفاده «هل انتكست الديمقراطية العربية؟»، فيما قدمت الدكتورة نورسن اتيسوجلو جوني رؤيتها على تساؤل «هل تستقر تركيا؟» وقدم كمال بن يونس إجابة على تساؤل «ما هي المشكلات التي تواجه النموذج التونسي؟

وفي قسم «تحليلات المستقبل» يتناول العدد اتجاهات صاعدة وظواهر قيد التشكل، حيث يركز د. صمويل جرين وإيه جاي نولتي على تداعيات التصدع الأخلاقي، وانحدار لغة الحوار السياسي في الانتخابات الأميركية، والأسباب وراء تدني الخطاب السياسي الأميركي. ويتناول صمويل ماريرو مؤشرات تقهقر «داعش»، وتصدر القاعدة للمشهد الجهادي العالمي، ويطرح سرحات شوبوأوجلو رؤيته حول ملامح الآيديولوجية الروسية التي تتحدي الديمقراطية الغربية.

وركز العدد على التوترات العرقية في الولايات المتحدة والتوظيف المتصاعد لحرب الصور في الحروب غير المتماثلة، وتهديدات الاختراق الداخلي للمؤسسات الأمنية، وصراعات الغاز وتحولات تحالفات الطاقة في شرق المتوسط والتداعيات الاجتماعية والأمنية لتطبيقات الواقع المعزز.

*صحيفة الشرق الأوسط