أخبار المركز
  • صدور تقرير عن برنامج الاستشراف الاستراتيجي بالمركز بعنوان: (الأخلاقيات التقنية: الذكاء الاصطناعي والاستدامة والحاجة إلى الشفافية)
  • د. إيهاب خليفة يكتب: ("الجندي الخارق".. كيف ستطور التكنولوجيا حروب المستقبل؟)
  • حسين معلوم يكتب: (التأزم الاقتصادي: رسائل موجة احتجاجات الشباب من كينيا إلى نيجيريا)
  • محمد العربي يكتب: (درس 1914: السير نوماً نحو حرب شاملة في الشرق الأوسط)
  • آية يحيى تكتب: (المساءلة المفقودة: كيف فاقمت "المعلومات المضللة" الاضطرابات في بريطانيا؟)

War Games:

هل يمكن أن تقع "حرب كبرى" في الشرق الأوسط؟

01 أغسطس، 2019

image

على الرغم من أن الشرق الأوسط يشهد شهرياً، منذ عشر سنوات تقريباً، حالات تتعلق بصدامات مسلحة، في مناطق مختلفة على ساحته، لدرجة تم الاعتياد معها على اعتباره إقليماً في "حالة حرب" أو مسرح عمليات كبيراً، وعلى الرغم من أن أشكال الصراعات قد تعقدت إلى درجة أنه في صراعات لم تنفجر، تعتبرها بعض أطرافها "حروباً تشن واقعياً" بأدوات أخرى، فإنه في أوقات محددة، وسط كل تلك النيران، يتم التساؤل أحياناً عما إذا كانت هناك حرب ستقع؟، والمقصود بها بالطبع "الصراعات المسلحة الرئيسية (Major Armed Conflicts) أو "الحروب الكبرى". فما هي تلك الحروب، ولماذا هي مختلفة تماماً، عن ممارسات كل شهر.

لقد طرح هذا السؤال منذ فترة، عندما تم تصور أن شيئاً ما قد يقع على الساحة السورية، بين الولايات المتحدة وروسيا، أو بين روسيا وتركيا، أو بين إسرائيل وإيران، بعد أن تم قصف مواقع أو إسقاط طائرات، "عن طريق الخطأ طبعاً"، ووصل الأمر إلى ظهور تحليلات بأن حرباً عالمية قد تنشب، أو أن حرباً إقليمية قد تقع، قبل أن يظهر بوضوح أن أحد الأطراف لا يرغب في الحرب، وأن طرفاً آخر لن ينزلق إليها، وأن طرفاً ثالثاً يستخدمها للمناورة، ويعلن طرف رابع عن خطوطه الحمراء، حتى لا يضطره أحد إلى "اختبار نوايا". ومن المفترض أن الدرس السوري يمكن أن يعنى شيئاً لأية تساؤلات مشابهة، أو توقعات تالية.

                                                  لقراءة الموضوع كاملاً يمكن الضغط على هذا الرابط