أخبار المركز
  • صدور تقرير عن برنامج الاستشراف الاستراتيجي بالمركز بعنوان: (الأخلاقيات التقنية: الذكاء الاصطناعي والاستدامة والحاجة إلى الشفافية)
  • د. إيهاب خليفة يكتب: ("الجندي الخارق".. كيف ستطور التكنولوجيا حروب المستقبل؟)
  • حسين معلوم يكتب: (التأزم الاقتصادي: رسائل موجة احتجاجات الشباب من كينيا إلى نيجيريا)
  • محمد العربي يكتب: (درس 1914: السير نوماً نحو حرب شاملة في الشرق الأوسط)
  • آية يحيى تكتب: (المساءلة المفقودة: كيف فاقمت "المعلومات المضللة" الاضطرابات في بريطانيا؟)

الاعتماد المتبادل:

المحددات الاقتصادية لسياسة روسيا الشرق أوسطية

06 يوليو، 2017

image

تسعى السياسة الروسية الجديدة إلى خلق نوع من الاعتماد المتبادل، سياسياً أو اقتصاديًا، بالإضافة إلى توظيف تنامي نفوذها الاقتصادي في الشرق الأوسط سياسياً، حتى ترفع تكلفة قطع العلاقات السياسية معها، وذلك نظراً لإدراك موسكو جيداً أن فرص إقامة تحالف قوي مع نظرائها في الشرق الأوسط هو أمر مستبعد مرحليًا.

لم يكن التورط الروسي في الأزمة السورية سعياً وراء تحجيم النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط، أو دعماً منها لنظام بشار الأسد في دمشق فحسب، بل لتسليط الضوء على دور موسكو كفاعل رئيسي في سوق الدفاع، بالإضافة إلى تأمين الداخل الروسي من مخاطر عودة المقاتلين الروس من سوريا، وبالمثل، فإن دعم الكرملين لخليفة حفتر لم يكن نابعاً من الرغبة في استعادة حليف سابق وحسب، ولكن لامتاك قدر من النفوذ يضمن لها حماية مصالحها الاقتصادية مستقبلاً