هيمنت على تقييمات مراكز التفكير الغربية لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني اتجاهات متعارضة حول تقدير التداعيات على منطقة الشرق الأوسط، إذ رأى بعض الخبراء والمحللين أن إعادة فرض العقوبات على إيران وتكثيف الضغوط الاقتصادية والسياسية عليها سوف يؤديان لتحجيم السياسات العدوانية لطهران في الإقليم، وعلى النقيض رأى آخرون أن إيران سوف تلجأ للتصعيد العسكري وتأجيج التوترات في الشرق الأوسط رداً على الإجراءات الأمريكية، خاصة في حالة إخفاق الخيارات الدبلوماسية ورضوخ الدول الأوروبية للضغوط الأمريكية فيما يتعلق بتطبيق العقوبات الاقتصادية.