لم تعد عمليات تهريب النفط مقتصرة على الفاعلين من غير الدول، وإنما أصبحت ظاهرة إقليمية تشمل عدداً من الدول، وهو ما جعل منطقة الشرق الأوسط تواجه تحديات استنزف الموارد النفطية بسبب أنشطة الدول والميليشيات المسلحة وجماعات الجريمة المنظمة، خاصةً في بؤر الصراعات المسلحة.