أخبار المركز
  • أسماء الخولي تكتب: (حمائية ترامب: لماذا تتحول الصين نحو سياسة نقدية "متساهلة" في 2025؟)
  • بهاء محمود يكتب: (ضغوط ترامب: كيف يُعمق عدم استقرار حكومتي ألمانيا وفرنسا المأزق الأوروبي؟)
  • د. أحمد أمل يكتب: (تهدئة مؤقتة أم ممتدة؟ فرص وتحديات نجاح اتفاق إنهاء الخلاف الصومالي الإثيوبي برعاية تركيا)
  • سعيد عكاشة يكتب: (كوابح التصعيد: هل يصمد اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان بعد رحيل الأسد؟)
  • نشوى عبد النبي تكتب: (السفن التجارية "النووية": الجهود الصينية والكورية الجنوبية لتطوير سفن حاويات صديقة للبيئة)

"دراسات المستقبل 14":

الحالة الأوكرانية.. إشكاليات أمن المنشآت النووية المدنية في ظل النزاعات العسكرية

22 سبتمبر، 2022


أصدر مركز "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة" في أبوظبي العدد رقم (14) من سلسلة "دراسات المستقبل"، والذي يحمل عنوان "الحالة الأوكرانية: إشكاليات أمن المنشآت النووية المدنية في ظل النزاعات العسكرية".

ويكتسب هذا العدد أهمية خاصة، نظراً لتزامن صدوره مع احتدام الحرب الروسية - الأوكرانية، وتصاعد الأخطار العسكرية التي تتعرض لها المنشآت النووية الأوكرانية، كجزء من الحرب الدائرة، ومع تزايد احتمالات تعرض هذه المنشآت لهجوم عسكري مباشر، بما يمكن أن يخلفه ذلك من أخطار نووية عالمية.

ومن هذا المنطلق، فإن هذه الدراسة، التي أعدها السيد صدقي عابدين، الباحث المتخصص في العلاقات الدولية والشؤون الآسيوية، تُلقي الضوء على أوضاع المنشآت النووية الأوكرانية في ظل الحرب الحالية، لاسيما المنشآت التي تتعرض لتهديدات مباشرة، مثل زابوريجيا وتشيرنوبيل، وكيف تفاعل المجتمع الدولي، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن الدولي، مع هذا الخطر، من أجل ضمان أمن تلك المنشآت.

كما تتناول الدراسة كيفية حماية القانون الدولي لأمن المنشآت النووية في الحالات المُماثلة للحالة الأوكرانية، في إطار ما يُعرف بـ "الركائز السبع لأمن وأمان المنشآت النووية"، وتطرح الدراسة مجموعة من الأسئلة الشائكة حول هذه المسألة، وكذلك بشأن إمكانية تحييد المنشآت النووية بعيداً عن تفاصيل الصراعات العسكرية، وحول ما إذا كانت هناك ضمانات لتجنيب العالم حدوث كوارث نووية مُدمرة في مثل هذه الصراعات، وأيضاً مدى جدوى وفاعلية تلك الضمانات.

وتُعد "دراسات المستقبل"، سلسلة أكاديمية، غير دورية، تصدر عن "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة"، وتتناول الاتجاهات والتحولات الرئيسية في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية، والظواهر كافة التي يُمكن أن تساهم في تشكيل مستقبل الشرق الأوسط. وتركز كل دراسة على قضية واحدة تمثل ظاهرة صاعدة على المستوى الاستراتيجي تتسم بالتعقيد وتعدد الأبعاد، وتُهيمن على الجدل العام في الشرق الأوسط والعالم.