أخبار المركز
  • د. أيمن سمير يكتب: (خمسة سيناريوهات للتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران)
  • مهاب عادل يكتب: (رسائل الإصلاح: كيف انعكست أزمات الشرق الأوسط في الدورة الـ79 للأمم المتحدة؟)
  • د. هايدي عصمت كارس تكتب: (بين العزلة والانقسام: دوافع تفضيل أوروبا هاريس على العودة المحتملة لترامب)
  • مركز "المستقبل" يُشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
  • د. إيهاب خليفة يكتب: (قوة صاعدة: فرص الإمارات في سباق الذكاء الاصطناعي)

محاضن الشر:

ستة مداخل لتفسير انتشار واستمرار ظاهرة الإرهاب في الشرق الأوسط

24 ديسمبر، 2019

image

مع اتساع نطاق الظاهرة الإرهابية وتعاظم التهديدات التي تنطوي عليها، جغرافياً ونوعياً، لم يعد يكفي الحديث “الانطباعي”، عن المسببات. فالربط الآلي” بين الظاهرة الإرهابية والفكر المتشدد )دينياً كان أو قومياً أو أيديولوجياً أو ...( قد يفسر بعض أنماط الظاهرة فقط. أما “التفسير التآمري”: )الإرهاب مؤامرة استخباراتية قادمة من خارج الحدود(، فهو حسب تعبيرات الاقتصاديين، قد استنفد “منفعته الحدية” سريعاً. وينطبق الأمر نفسه على “التفسير الأمني” بطبيعته الاختزالية: )الإرهاب ظاهرة إجرامية وحسب(، حيث لم يعد صالحاً وحده كإطار للتفسير. ولهذا فالثابت الوحيد من تجربة ما يقارب ربع قرن مضى هو أن الإرهاب ظاهرة مركبة تضم تحت مظلتها الواسعة جماعات وظواهر غير متماثلة، وجميعها تحتاج نظرة مركبة تأخذ في اعتبارها العديد من العوامل الممتدة من الثقافة إلى المجتمع إلى الاقتصاد السياسي، إلى المكون النفسي/ العقلي.