أخبار المركز
  • د. أيمن سمير يكتب: (خمسة سيناريوهات للتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران)
  • مهاب عادل يكتب: (رسائل الإصلاح: كيف انعكست أزمات الشرق الأوسط في الدورة الـ79 للأمم المتحدة؟)
  • د. هايدي عصمت كارس تكتب: (بين العزلة والانقسام: دوافع تفضيل أوروبا هاريس على العودة المحتملة لترامب)
  • مركز "المستقبل" يُشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
  • د. إيهاب خليفة يكتب: (قوة صاعدة: فرص الإمارات في سباق الذكاء الاصطناعي)

كيف يمكن فهم السياسة الأثيوبية؟

25 يونيو، 2017

image

المتتبع لتاريخ إثيوبيا يجدها قد استفادت من خبرات مختلفة مرت بها، من اليهودية إلى المسيحية، كما احتضنت الصحابة الذين هاجروا إليها.  وتستمتع الفئة التي تعتلي جبالها وتتحكم في وديانها، بنفوذ لا أساس تاريخياً له؛ من "بني عامر"، أو بني "شنقول" غرباً حتى "الداروط" و"الهوية" الصومالية شرقاً. وتعيش الدولة الإثيوبية تحت  رايات "فرسان الإمبراطورية" بصورة معنوية، وليس باعتباره جيشاً مُحَدثاً يصول ويجول في المنطقة.