أخبار المركز
  • مركز "المستقبل" يستضيف الدكتور محمود محيي الدين في حلقة نقاشية
  • مُتاح عدد جديد من سلسلة "ملفات المستقبل" بعنوان: (هاريس أم ترامب؟ الانتخابات الأمريكية 2024.. القضايا والمسارات المُحتملة)
  • د. أحمد سيد حسين يكتب: (ما بعد "قازان": ما الذي يحتاجه "بريكس" ليصبح قوة عالمية مؤثرة؟)
  • أ.د. ماجد عثمان يكتب: (العلاقة بين العمل الإحصائي والعمل السياسي)
  • أ. د. علي الدين هلال يكتب: (بين هاريس وترامب: القضايا الآسيوية الكبرى في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024)

وكالة أنباء الإمارات - وام:

"مركز المستقبل للأبحاث" يُدشن فعالياته في "أبوظبي للكتاب"

02 مايو، 2024


أبوظبي فى 2 مايو/ وام/ دشن مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، فعالياته في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ33، بعقد ندوة فكرية لمناقشة وتوقيع كتاب جديد صادر عن المركز لمعالي نبيل فهمي، وزير الخارجية المصري السابق، بعنوان “قيد التشكُّل: الشرق الأوسط بين تحولات النظام الدولي والتفاعلات الإقليمية”، وذلك بحضور معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي.

وأدار الندوة الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الأخبار في "شبكة أبوظبي للإعلام" ، رئيس تحرير صحيفة الاتحاد، وترأسها حسام إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، بحضور سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وسعادة شريف محمود عيسى سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة، وسعادة الدكتور عبدالرحمن الشميري، رئيس تحرير صحيفة الوطن، بجانب عدد من الكتّاب والإعلاميين والباحثين، ورواد معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وخبراء وباحثي مركز المستقبل.

ورحب سعادة الدكتور علي بن تميم، بحضور معالي صقر غباش، والحصور المشاركين في الجلسة النقاشية، مشيداً بالكتاب الجديد لمعالي نبيل فهمي، مشيرا إلى ما يعكسه من خبرة دبلوماسية وأكاديمية كبيرة لمؤلفه.

وتحدث معالي نبيل فهمي عن الكتاب، مُوجهاً الشكر لمركز المستقبل على تعاونه في إصدار الكتاب، الذي أراد من خلاله أن ينقل محصلة تجربته الشخصية إلى الأجيال القادمة، مؤكداً أن الكتاب يحمل محصلة من الأفكار تشير في مجملها إلى أن المجتمع الدولي صار مضطرباً للغاية، وأن الشرق الأوسط بدا شديد التأثر بهذا الاضطراب.

واستعرض فهمي الملامح العامة للفصول الخمسة للكتاب، مشيراً إلى أن انهيار الاتحاد السوفيتي السابق في بداية التسعينيات كان بداية لعصر شهد تراجعاً في التوازن في علاقات القوى الكبرى، معتبرا أن بنية النظام الدولي تتغير حالياً، نتيجة تعرضها لعاصفة مكتملة من الاضطرابات، مستعرضا ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تنافس دولي وصراعات إقليمية.

وفي تعقيبه على مداخلات الحضور، قال إن الحل للتعامل مع الأوضاع فى المنطقة هو تطوير الكفاءات الوطنية الذاتية، والاستمرار في تبني سياسات المبادرة، وليس رد الفعل، من خلال الاعتماد على القدرات الذاتية ومبادرات التعاون الإقليمي، بالتوازي مع الانخراط في الجهود الجماعية الدولية.

*لينك المقال في وكالة أنباء الإمارات - وام*