أخبار المركز
  • د. إبراهيم فوزي يكتب: (المعضلة الروسية: المسارات المُحتملة لأزمات الانتخابات في جورجيا ورومانيا)
  • إسلام المنسي يكتب: (جدل الوساطة: هل تخلت سويسرا عن حيادها في قضايا الشرق الأوسط؟)
  • صدور العدد 38 من دورية "اتجاهات الأحداث"
  • د. إيهاب خليفة يكتب: (الروبوتات البشرية.. عندما تتجاوز الآلة حدود البرمجة)
  • د. فاطمة الزهراء عبدالفتاح تكتب: (اختراق الهزلية: كيف يحدّ المحتوى الإبداعي من "تعفن الدماغ" في "السوشيال ميديا"؟)

دور متصاعد:

الأبعاد الاستراتيجية للعلاقات الروسية - اللاتينية

12 مارس، 2018

image

شهدت العلاقات بين روسيا ودول أمريكا اللاتينية، منذ عهد الاتحاد السوفييتي وحتى الآن تقلبات ارتباط بتغير القادة في موسكو، وتبنيهم سياسات مختلفة. وعلى الرغم من أن العلاقات بينهما انتكست مع انهيار الاتحاد السوفييتي، فإنها بدأت تنمو من جديد مع بداية القرن الحادي والعشرين لتؤسس لعلاقات قوية بين الجانبين، لا ترتكز إلى الجوانب الاقتصادية وحدها، ولكنها تمتد لتشمل أبعاداً سياسية واسراتيجية.

تعد روسيا اليوم بلا شك قوة عالمية عظمى، سواء من الناحية الاقتصادية أم العسكرية. وأصبحت إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين، جهة فاعلة مؤثرة في النظام الدولي، وهو ما يتضح من تصاعد دورها في عدد من الأقاليم المختلفة، كما في القرار الروسي بالتدخل العسكري في سوريا في عام 2015 ، أو التوسع في مشاريعها للتنقيب عن الطاقة في القطب الشمالي، فضلاً عن مشاركتها في الجهود الرامية إلى العثور على الغواصة الأرجنتينية المفقودة "سان خوان" في نوفمبر 2017 .