أخبار المركز
  • د. أحمد أمل يكتب: (إرث فاغنر: هل قاد "التضليل المعلوماتي" النيجر للقطيعة مع واشنطن؟)
  • عادل علي يكتب: (موازنة الصين: دوافع تزايد الانتشار الخارجي للقوة البحرية الهندية)
  • إبراهيم فوزي يكتب: (معاقبة أردوغان: لماذا خسر حزب العدالة والتنمية الانتخابات البلدية التركية 2024؟)
  • شريف هريدي يكتب: (مخاطر الانفلات: خيارات إيران للرد على استهداف قنصليتها في دمشق)
  • أ. د. حمدي عبدالرحمن يكتب: (زلزال انتخاب فاي.. اتجاهات التغيير القادم في السنغال)

جريدة الاتحاد:

"المستقبل" يصدر دراسة حول التحول للتطرف

13 أغسطس، 2016


«المستقبل للأبحاث» يصدر دراسة تستعرض أسباب التحول للفكر المتطرف

أصدر مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المستقبلية في أبوظبي دراسة حول أسباب تحول بعض الأفراد إلى التطرف تحت عنوان «سبعة مسارات أساسية لتحول الأفراد العاديين إلى متطرفين خطرين» للباحثة هالة الحفناوي رئيس وحدة تقييم التفاعلات المجتمعية في المركز.

واستعرضت الدراسة الاتجاهات الأساسية في تفسير التطرف، وكيفية حدوث عملية التحول نحو التطرف، وتحليل سمات البعض ممن يتجه إلى التطرف بحثا عن تجربة جديدة، ورغبة المنتمين للجماعات الإرهابية في تنفيذ الهجمات بسبب الغضب تجاه المجتمع، والعالم الخارجي، إضافة إلى حالة الإحباط، وتأثر المتطرفين ببعض صلات القرابة العائلية، وغياب الهوية الواضحة للأفراد.

كما تضمنت الدراسة تأكيداً على أن الفكر المتطرف على اختلاف مستوياته، يعد جزءا أساسيا من المشهد العالمي اليوم، من خلال صعود الإرهاب، وتيارات اليمين المتطرف، والمواقف التي بينت تصاعد موجات تبني ردود أفعال متطرفة وعنيفة، إضافة إلى ارتباط التطرف في جانبه الأكبر بخبرات الفرد الحياتية، وتفاعلاته معها، وتراكم انفعالاته الداخلية، خاصة أن سمات التطرف اليوم تختلف عن السابق مع تراجع الأيديولوجيا لمصلحة تصاعد العوامل الفردية.

وخلصت الدراسة إلى أن هناك فارقاً بين التطرف للمرة الأولى، والاستمرار داخل الجماعات المتطرفة أو البقاء على التطرف، ففي كثير من الحالات بعد ممارسة الفرد للعنف، تتراجع في داخله الرغبة في تكرار ذلك، وكثير من المنضمين للجماعات الإرهابية يرغبون في العودة مرة أخرى إلى حياتهم الطبيعية، ولكن من الصعب ذلك، خاصة أن هذه الجماعات تعمد إلى وضع تحديات، ومخاطر كثيرة أمام من يرغب في الانفصال، ولذلك يبقى الفرد أسيرا لدى هذه الجماعات.

المصدر: جريدة الاتحاد الإمارتية.