مجلس النواب الروسي )مجلس الدوما(، فياتشيساف فولودين، حذر من أن الضربات على روسيا قد تؤدي إلى حرب نووية، وذكّر البرلمان الأوروبي بأن مقره في ستراسبورغ لم يكن على بعد سوى ثاث دقائق بالطائرة عن صاروخ بالستي عابر للقارات أطلقته روسيا”. ولم يكن ذلك سوى التهديد النووي الأحدث من جانب روسيا، والذي صدر بهدف ردع الغرب وإثنائه عن اتخاذ قرارات من شأنها أن تثير استياء الكرملين))).وفي 25 سبتمبر، أصدرت روسيا عقيدتها النووية الجديدة، وخال المؤتمر الصحافي الذي عقده الكرملين حول الوثيقة الجديدة، قال الرئيس بوتين: “إن ما أود أن ألفت انتباهكم إليه أيضاً أنه وفقاً لهذه الوثيقة المعدلة؛ فإن أي عدوان على روسيا من أية دولة غير نووية، سواء أكان هذا من خال مشاركة أم دعم أي دولة نووية، سيُعد عدواناً مشتركاً على الاتحاد الروسي . . .
تأكل الردع:
جيوسياسات السلاح النووي الجديد
03 يناير، 2025