على الرغم من الاستقرار النسبي والنمو الاقتصادي الذي استطاعت حكومة حزب العدالة والتنمية تحقيقه خلال فترة حكمها، والذي امتد على مدار 12 عاماً، فإن تركيا تشهد مع بداية 2015 تصاعداً لوتيرة العنف الداخلي، خاصة بعد استئناف حزب العمال الكردستاني وبعض التنظيمات اليسارية لعملياتها المسلحة، واستهداف "داعش" للداخل التركي، وهي كلها عوامل تنذر بدخول تركيا إلى مرحلة من عدم الاستقرار.