أخبار المركز
  • د. عبدالعليم محمد يكتب: (فرص وتحديات تطبيق "حل الدولتين" بعد حرب غزة)
  • د. أحمد سلطان يكتب: (تحولات خضراء: دوافع تزايد الاستثمارات الخليجية في المعادن الحرجة)
  • عادل علي يكتب: (سيناريو مرجَّح: فرص وعقبات انضمام اليابان إلى المسار الثاني من تحالف أوكوس)
  • صدور كتاب من تأليف معالي نبيل فهمي بعنوان (قيد التشكُّل.. الشرق الأوسط بين تحولات النظام الدولي والتفاعلات الإقليمية)
  • مركز "المستقبل" يصدر العدد الأول من مجلة "اتجاهات آسيوية"

أزمة مؤسسية:

الآليات البديلة للتعامل مع تراجع دور المنظمات الدولية

05 يوليو، 2017

image

شهد المجتمع الدولي منذ النصف الثاني من القرن  العشرين، تطوراً لأدوار المنظمات الدولية، إذ أصبحت مكوناً أساسياً من مكونات العلاقات الدولية. وقد أدت حالة عدم الاستقرار  وتنامي الصراعات والاضطرابات  الإقليمية، التي يشهدها العالم إلى التأثير على فاعلية المؤسسات الدولية، خاصة الأمم المتحدة، في مواجهة تلك الأزمات.

هناك اتهامات من جانب العديد من الدول بأن قرارات المنظمات الدولية، كالأمم المتحدة، أو المحكمة الجنائية الدولية، في بعض القضايا الدولية والأزمات الإقليمية، تكشف عن انحيازها لأحد أطراف الصراع، خاصة الذين تربطهم علاقات وثيقة بالدول الكبرى، التي باتت تدير الأمم المتحدة، وتحدد سياستها وتوجه بوصلة القرارات الدولية التي تخرج معبرة عن مصالحها، بما يهدّد الخلفية الشرعية للمجتمع والقانون الدولي.