ملخص:
تقدم الاستراتيجية المتبعة في تحرير مدينة الرمادي من سيطرة تنظيم "داعش" نموذجاً مختلفاً عن ذلك النموذج الذي تم به تحرير كل من بيجي وسنجار، حيث برزت ثلاثة متغيرات جديدة، أولها مشاركة العشائر السنية في تحرير المدينة، وعدم الاعتماد على ميليشيات الحشد الشعبي والدعم الإيراني، وتعزيز الدور الأمريكي في المعارك؛ وهو نموذج يمكن الاعتماد عليه مستقبلاً في مواجهة "داعش" في الفلوجة والموصل وبقية المدن، حتى مع توقع وجود صعوبات عديدة قد تحول دون تحرير هذه المناطق في وقت قصير.