تصاعدت الكتابات التي تتناول تهديد التيارات الشعبوية للديمقراطية بعد صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة، وفي هذا الإطار جاء كتاب "ياشا مونك" المحاضر في جامعة هارفارد بعنوان "الشعوب في مواجهة الديمقراطية: لماذا حريتنا في خطر وكيف ننقذها؟"، ليناقش عدداً من القضايا يتمثل أهمها في مستقبل النظام الليبرالي، وأزمات الديمقراطية، كما أفرد جزءاً من كتابه لمناقشة أطروحة فوكوياما حول "نهاية التاريخ" وافتراضه بالانتصار الحتمي لليبرالية في ظل عدم وجود بديل بعد تراجع الشيوعية.
عرض: سماح إسماعيل، باحثة في العلاقات الدولية