تزايد اهتمام الدوائر السياسية الغربية بمحاولات اختراق بعض القوى الخارجية لمؤسسات صنع القرار والمجتمعات، إذ تم وصف هذه السياسات بمصطلح “القوة الحادة”، والذي يقصد به “توظيف مختلف الأدوات السياسية والاقتصادية لاختراق الداخل، وتشكيل اهتمامات النخب السياسية والتأثير على عملية صنع القرار”.
انتشر في الدول الغربية استخدام مفهوم "القوة الحادة" (Sharp Power) لوصف محاولات الاختراق الخارجي لمؤسسات صنع القرار والمجتمعات، وهو ما اعتبره بعض الخبراء "عودة لأجواء الحرب الباردة" التي شهدت توظيفاً لمصطلحات متعددة لوصف حالة العداء بين القوى الكبرى، مثل "الاحتواء" و"الستار الحديدي" و"الاستقطاب الدولي".