كانــت ورشــة عمــل عاديــة تهــدف إلــى الإعــداد لجلســة خاصــة فـي مؤتمـر تقليـدي حـول "الأمـن الإقليمـي فـي الشـرق الأوسـط"، إلـى أن طـرح سـؤال شـديد البسـاطة والتعقيـد معـاً كعنـوان مقتـرح لتلـك الجلسـة: مـا هـي أكبـر مشـكلة فـي منطقـة الشـرق الأوسـط؟، وانطلقـت علـى الفـور كل "المدافـع الأكاديميـة" مـن جانـب فيلـق يعتقـد أن السـؤال– بهـذه الصـورة– شـعبوي أو غيـر علمـي، فلا توجد مؤشرات لما يمكن اعتباره “أكبر”، ومــا الذي تعنيه كلمة "مشــكلة" بالضبــط، ومــا تعريـف الإقليـم حاليـًا، لكـن الســؤال كان جذابــا علــى مـا هـو عليـه، لإخـراج مـا فــي النفــوس علــى الأقــل، فمــا هــي أكبــر مشــكلة في الشرق الأوسط؟