في كل المواقف والأحداث المسيئة للإسلام وللرسول محمد صلى الله عليه وسلم، يظهر انقسام في المواقف بين الغرب، الذي يعتبر ما يحدث جزءاً من حرية التعبير، وبين الشرق الذي يعتبر ذلك تحريضاً على “الكراهية الدينية”، ويطالب بوقف الإهانات الموجهة للإسلام، وهو ما يكشف عن وجود اتساع في الهوة الثقافية بين الشرق والغرب.