تتسم التفاعات السياسية في المرحلة الحالية في المنطقة العربية وفي العالم، بسيطرة موجات متتالية من عدم الاستقرار ومن التحولات السريعة المتواترة بشكل قد يفوق قدرة العديد من صانعي القرار والمراقبين على الإحاطة بهذه التطورات ومآلاتها المحتملة. ومن ثم تزايدت الحاجة إلى تطوير قدرة الدول على التعامل مع هذا الواقع الذي أصبح يتسم بقدر كبير من المخاطر ومن التعقيد ومن عدم اليقين.