ملخص:
تسعى الولايات المتحدة إلى تحسين علاقاتها مع إيران، خاصة في مرحلة "ما بعد خامنئي"، وتعمل من أجل ذلك على تعزيز وضع ومكاسب ما تعتبره "التيار الإصلاحي" والرئيس حسن روحاني، لاسيما أن انتخابات مجلس الخبراء التي سوف تجرى في فبراير المقبل سوف تحدد، في الغالب، من هو المرشد القادم، ولعل ذلك يفسر أحد أسباب اهتمام واشنطن بالإسراع في رفع العقوبات المفروضة على إيران، حتى يفرض ذلك تداعيات إيجابية على فرص المعتدلين في هذه الانتخابات، ولكن هذا التوجه الأمريكي يواجه العديد من العقبات بسبب توازنات القوى الداخلية الصعبة في إيران، وبسبب الضغوط التي تقع على إدارة أوباما داخلياً وخارجياً.